710) نقش شخصیت امام معصوم ع در نقد روایات /2
ادامه پست 704
3. حديث قدسی
حَدَّثَنِي أَبُو اَلْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عِيسَى عُبَيْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِلاَلٍ اَلطَّائِيُّ اَلْبَصْرِيُّ ره قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَّمِ بْنِ يَسَارٍ [سَيَّارٍ] اَلْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْوَاسِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ أَبِي شَيْبَةَ اَلْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنِي نُوحُ بْنُ دَرَّاجٍ قَالَ حَدَّثَنِي قُدَامَةُ بْنُ زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ : بَلَغَنِي يَا زَائِدَةُ أَنَّكَ تَزُورُ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَحْيَاناً فَقُلْتُ إِنَّ ذَلِكَ لَكَمَا بَلَغَكَ فَقَالَ لِي فَلِمَا ذَا تَفْعَلُ ذَلِكَ وَ لَكَ مَكَانٌ عِنْدَ سُلْطَانِكَ اَلَّذِي لاَ يَحْتَمِلُ أَحَداً عَلَى مَحَبَّتِنَا وَ تَفْضِيلِنَا وَ ذِكْرِ فَضَائِلِنَا وَ اَلْوَاجِبُ عَلَى هَذِهِ اَلْأُمَّةِ مِنْ حَقِّنَا فَقُلْتُ وَ اَللَّهِ مَا أُرِيدُ بِذَلِكَ إِلاَّ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لاَ أَحْفِلُ بِسَخَطِ مَنْ سَخِطَ وَ لاَ يَكْبُرُ فِي صَدْرِي مَكْرُوهٌ يَنَالُنِي بِسَبَبِهِ فَقَالَ وَ اَللَّهِ إِنَّ ذَلِكَ لَكَذَلِكَ - فَقُلْتُ وَ اَللَّهِ إِنَّ ذَلِكَ لَكَذَلِكَ يَقُولُهَا ثَلاَثاً وَ أَقُولُهَا ثَلاَثاً فَقَالَ أَبْشِرْ ثُمَّ أَبْشِرْ ثُمَّ أَبْشِرْ فَلَأُخْبِرَنَّكَ بِخَبَرٍ كَانَ عِنْدِي فِي اَلنُّخَبِ [اَلْبَحْرِ] اَلْمَخْزُونِ - فَإِنَّهُ لَمَّا أَصَابَنَا بِالطَّفِّ مَا أَصَابَنَا وَ قُتِلَ أَبِي عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ قُتِلَ مَنْ كَانَ مَعَهُ - مِنْ وُلْدِهِ وَ إِخْوَتِهِ وَ سَائِرِ أَهْلِهِ وَ حُمِلَتْ حَرَمُهُ وَ نِسَاؤُهُ عَلَى اَلْأَقْتَابِ يُرَادُ بِنَا اَلْكُوفَةُ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ صَرْعَى وَ لَمْ يوُاَرَوْا فَعَظُمَ ذَلِكَ فِي صَدْرِي وَ اِشْتَدَّ لِمَا أَرَى مِنْهُمْ قَلَقِي فَكَادَتْ نَفْسِي تَخْرُجُ وَ تَبَيَّنَتْ ذَلِكَ مِنِّي عَمَّتِي زَيْنَبُ اَلْكُبْرَى بِنْتُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَقَالَتْ مَا لِي أَرَاكَ تَجُودُ بِنَفْسِكَ يَا بَقِيَّةَ جَدِّي وَ أَبِي وَ إِخْوَتِي فَقُلْتُ وَ كَيْفَ لاَ أَجْزَعُ وَ أَهْلَعُ وَ قَدْ أَرَى سَيِّدِي وَ إِخْوَتِي وَ عُمُومَتِي وَ وُلْدَ عَمِّي وَ أَهْلِي مُصْرَعِينَ بِدِمَائِهِمْ مُرَمَّلِينَ بِالْعَرَاءِ مُسَلَّبِينَ لاَ يُكَفَّنُونَ وَ لاَ يُوَارَوْنَ وَ لاَ يُعَرِّجُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ وَ لاَ يَقْرَبُهُمْ بَشَرٌ كَأَنَّهُمْ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ اَلدَّيْلَمِ وَ اَلْخَزَرِ فَقَالَتْ لاَ يُجْزِعَنَّكَ مَا تَرَى فَوَ اَللَّهِ إِنَّ ذَلِكَ لَعَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَى جَدِّكَ وَ أَبِيكَ وَ عَمِّكَ وَ لَقَدْ أَخَذَ اَللَّهُ الميثاق[مِيثَاقَ]أُنَاسٍ مِنْ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ لاَ تَعْرِفُهُمْ فَرَاعِنَةُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ هُمْ مَعْرُوفُونَ فِي أَهْلِ اَلسَّمَاوَاتِ أَنَّهُمْ يَجْمَعُونَ هَذِهِ اَلْأَعْضَاءَ اَلْمُتَفَرِّقَةَ فَيُوَارُونَهَا وَ هَذِهِ اَلْجُسُومَ اَلْمُضَرَّجَةَ وَ يَنْصِبُونَ لِهَذَا اَلطَّفِّ عَلَماً لِقَبْرِ أَبِيكَ سَيِّدِ اَلشُّهَدَاءِ لاَ يَدْرُسُ أَثَرُهُ وَ لاَ يَعْفُو رَسْمُهُ عَلَى كُرُورِ اَللَّيَالِي وَ اَلْأَيَّامِ وَ لَيَجْتَهِدَنَّ أَئِمَّةُ اَلْكُفْرِ وَ أَشْيَاعُ اَلضَّلاَلَةِ فِي مَحْوِهِ وَ تَطْمِيسِهِ فَلاَ يَزْدَادُ أَثَرُهُ إِلاَّ ظُهُوراً وَ أَمْرُهُ إِلاَّ عُلُوّاً فَقُلْتُ وَ مَا هَذَا اَلْعَهْدُ وَ مَا هَذَا اَلْخَبَرُ فَقَالَتْ نَعَمْ حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَيْمَنَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ زَارَ مَنْزِلَ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ فِي يَوْمٍ مِنَ اَلْأَيَّامِ فَعَمِلْتُ لَهُ حَرِيرَةً وَ أَتَاهُ عَلِيٌّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ بِطَبَقٍ فِيهِ تَمْرٌ ثُمَّ قَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فَأَتَيْتُهُمْ بِعُسٍّ فِيهِ لَبَنٌ وَ زُبْدٌ فَأَكَلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ مِنْ تِلْكَ اَلْحَرِيرَةِ - وَ شَرِبَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ شَرِبُوا مِنْ ذَلِكَ اَللَّبَنِ ثُمَّ أَكَلَ وَ أَكَلُوا مِنْ ذَلِكَ اَلتَّمْرِ وَ اَلزُّبْدِ ثُمَّ غَسَلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَدَهُ - وَ عَلِيٌّ يَصُبُّ عَلَيْهِ اَلْمَاءَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غَسْلِ يَدِهِ مَسَحَ وَجْهَهُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ نَظَراً عَرَفْنَا بِهِ اَلسُّرُورَ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ رَمَقَ بِطَرْفِهِ نَحْوَ اَلسَّمَاءِ مَلِيّاً ثُمَّ إِنَّهُ وَجَّهَ وَجْهَهُ نَحْوَ اَلْقِبْلَةِ وَ بَسَطَ يَدَيْهِ وَ دَعَا ثُمَّ خَرَّ سَاجِداً وَ هُوَ يَنْشِجُ فَأَطَالَ اَلنُّشُوجَ وَ عَلاَ نَحِيبُهُ وَ جَرَتْ دُمُوعُهُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ أَطْرَقَ إِلَى اَلْأَرْضِ وَ دُمُوعُهُ تَقْطُرُ كَأَنَّهَا صَوْبُ اَلْمَطَرِ فَحَزِنَتْ فَاطِمَةُ وَ عَلِيٌّ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ وَ حَزِنْتُ مَعَهُمْ لِمَا رَأَيْنَا مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هِبْنَاهُ أَنْ نَسْأَلَهُ حَتَّى إِذَا طَالَ ذَلِكَ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ وَ قَالَتْ لَهُ فَاطِمَةُ مَا يُبْكِيكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ لاَ أَبْكَى اَللَّهُ عَيْنَيْكَ فَقَدْ أَقْرَحَ قُلُوبَنَا مَا نَرَى مِنْ حَالِكَ فَقَالَ يَا أَخِي سُرِرْتُ بِكُمْ وَ قَالَ مُزَاحِمُ بْنُ عَبْدِ اَلْوَارِثِ فِي حَدِيثِهِ هَاهُنَا فَقَالَ يَا حَبِيبِي إِنِّي سُرِرْتُ بِكُمْ سُرُوراً مَا سُرِرْتُ مِثْلَهُ قَطُّ - وَ إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَيْكُمْ وَ أَحْمَدُ اَللَّهَ عَلَى نِعْمَتِهِ عَلَيَّ فِيكُمْ إِذْ هَبَطَ عَلَيَّ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اِطَّلَعَ عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ وَ عَرَفَ سُرُورَكَ بِأَخِيكَ وَ اِبْنَتِكَ وَ سِبْطَيْكَ فَأَكْمَلَ لَكَ اَلنِّعْمَةَ وَ هَنَّأَكَ اَلْعَطِيَّةَ بِأَنْ جَعَلَهُمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ مُحِبِّيهِمْ وَ شِيعَتَهُمْ مَعَكَ فِي اَلْجَنَّةِ لاَ يُفَرِّقُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ يُحِبُّونَ كَمَا تُحِبُّ وَ يُعْطَوْنَ كَمَا تُعْطَي حَتَّى تَرْضَى وَ فَوْقَ اَلرِّضَا عَلَى بَلْوَى كَثِيرَةٍ تَنَالُهُمْ فِي اَلدُّنْيَا وَ مَكَارِهَ تُصِيبُهُمْ بِأَيْدِي أُنَاسٍ يَنْتَحِلُونَ مِلَّتَكَ وَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ مِنْ أُمَّتِكَ بِرَاءٍ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْكَ خَبْطاً خَبْطاً وَ قَتْلاً قَتْلاً - شَتَّى مَصَارِعُهُمْ نَائِيَةً قُبُورُهُمْ خِيَرَةً مِنَ اَللَّهِ لَهُمْ وَ لَكَ فِيهِمْ فَاحْمَدِ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى خِيَرَتِهِ وَ اِرْضَ بِقَضَائِهِ فَحَمِدْتُ اَللَّهَ وَ رَضِيتُ بِقَضَائِهِ بِمَا اِخْتَارَهُ لَكُمْ ثُمَّ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ أَخَاكَ مُضْطَهَدٌ بَعْدَكَ مَغْلُوبٌ عَلَى أُمَّتِكَ مَتْعُوبٌ مِنْ أَعْدَائِكَ ثُمَّ مَقْتُولٌ بَعْدَكَ يَقْتُلُهُ أَشَرُّ اَلْخَلْقِ وَ اَلْخَلِيقَةِ - وَ أَشْقَى اَلْبَرِيَّةِ يَكُونُ نَظِيرَ عَاقِرِ اَلنَّاقَةِ بِبَلَدٍ تَكُونُ إِلَيْهِ هِجْرَتُهُ وَ هُوَ مَغْرِسُ شِيعَتِهِ وَ شِيعَةِ وُلْدِهِ وَ فِيهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ يَكْثُرُ بَلْوَاهُمْ وَ يَعْظُمُ مُصَابُهُمْ وَ إِنَّ سِبْطَكَ هَذَا وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ مَقْتُولٌ فِي عِصَابَةٍ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ أَخْيَارٍ مِنْ أُمَّتِكَ بِضَفَّةِ اَلْفُرَاتِ بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا كَرْبَلاَءُ مِنْ أَجْلِهَا يَكْثُرُ اَلْكَرْبُ وَ اَلْبَلاَءُ عَلَى أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ ذُرِّيَّتِكَ فِي اَلْيَوْمِ اَلَّذِي لاَ يَنْقَضِي كَرْبُهُ وَ لاَ تَفْنَى حَسْرَتُهُ وَ هِيَ أَطْيَبُ بِقَاعِ اَلْأَرْضِ وَ أَعْظَمُهَا حُرْمَةً يُقْتَلُ فِيهَا سِبْطُكَ وَ أَهْلُهُ وَ أَنَّهَا مِنْ بَطْحَاءِ اَلْجَنَّةِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي يُقْتَلُ فِيهِ سِبْطُكَ وَ أَهْلُهُ وَ أَحَاطَتْ بِهِ كَتَائِبُ أَهْلِ اَلْكُفْرِ وَ اَللَّعْنَةِ تَزَعْزَعَتِ اَلْأَرْضُ مِنْ أَقْطَارِهَا وَ مَادَتِ اَلْجِبَالُ وَ كَثُرَ اِضْطِرَابُهَا وَ اِصْطَفَقَتِ اَلْبِحَارُ بِأَمْوَاجِهَا وَ مَاجَتِ اَلسَّمَاوَاتُ بِأَهْلِهَا غَضَباً لَكَ يَا مُحَمَّدُ وَ لِذُرِّيَّتِكَ - وَ اِسْتِعْظَاماً لِمَا يَنْتَهِكُ مِنْ حُرْمَتِكَ وَ لِشَرِّ مَا تُكَافَى بِهِ فِي ذُرِّيَّتِكَ وَ عِتْرَتِكَ وَ لاَ يَبْقَى شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ إِلاَّ اِسْتَأْذَنَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي نُصْرَةِ أَهْلِكَ - اَلْمُسْتَضْعَفِينَ اَلْمَظْلُومِينَ اَلَّذِينَ هُمْ حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ بَعْدَكَ فَيُوحِي اَللَّهُ إِلَى اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ اَلْجِبَالِ وَ اَلْبِحَارِ وَ مَنْ فِيهِنَّ إِنِّي أَنَا اَللَّهُ اَلْمَلِكُ اَلْقَادِرُ اَلَّذِي لاَ يَفُوتُهُ هَارِبٌ وَ لاَ يُعْجِزُهُ مُمْتَنِعٌ وَ أَنَا أَقْدَرُ فِيهِ عَلَى اَلاِنْتِصَارِ وَ اَلاِنْتِقَامِ وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي لَأُعَذِّبَنَّ مَنْ وَتَرَ رَسُولِي وَ صَفِيِّي وَ اِنْتَهَكَ حُرْمَتَهُ وَ قَتَلَ عِتْرَتَهُ وَ نَبَذَ عَهْدَهُ وَ ظَلَمَ أَهْلَ بَيْتِهِ [أَهْلَهُ] عَذَاباً لاَ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ اَلْعَالَمِينَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَضِجُّ كُلُّ شَيْءٍ فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ بِلَعْنِ مَنْ ظَلَمَ عِتْرَتَكَ وَ اِسْتَحَلَّ حُرْمَتَكَ فَإِذَا بَرَزَتْ تِلْكَ اَلْعِصَابَةُ إِلَى مَضَاجِعِهَا - تَوَلَّى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَبْضَ أَرْوَاحِهَا بِيَدِهِ وَ هَبَطَ إِلَى اَلْأَرْضِ مَلاَئِكَةٌ مِنَ اَلسَّمَاءِ اَلسَّابِعَةِ مَعَهُمْ آنِيَةٌ مِنَ اَلْيَاقُوتِ وَ اَلزُّمُرُّدِ مَمْلُوَّةً مِنْ مَاءِ اَلْحَيَاةِ وَ حُلَلٌ مِنْ حُلَلِ اَلْجَنَّةِ وَ طِيبٌ مِنْ طِيبِ اَلْجَنَّةِ فَغَسَّلُوا جُثَثَهُمْ بِذَلِكَ اَلْمَاءِ وَ أَلْبَسُوهَا اَلْحُلَلَ وَ حَنَّطُوهَا بِذَلِكَ اَلطِّيبِ وَ صَلَّتِ اَلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً صَفّاً عَلَيْهِمْ ثُمَّ يَبْعَثُ اَللَّهُ قَوْماً مِنْ أُمَّتِكَ لاَ يَعْرِفُهُمُ اَلْكُفَّارُ لَمْ يَشْرَكُوا فِي تِلْكَ اَلدِّمَاءِ بِقَوْلٍ وَ لاَ فِعْلٍ وَ لاَ نِيَّةٍ فَيُوَارُونَ أَجْسَامَهُمْ وَ يُقِيمُونَ رَسْماً لِقَبْرِ سَيِّدِ اَلشُّهَدَاءِ بِتِلْكَ اَلْبَطْحَاءِ يَكُونُ عَلَماً لِأَهْلِ اَلْحَقِّ وَ سَبَباً لِلْمُؤْمِنِينَ إِلَى اَلْفَوْزِ وَ تَحُفُّهُ مَلاَئِكَةٌ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ - وَ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَ يَطُوفُونَ عَلَيْهِ وَ يُسَبِّحُونَ اَللَّهَ عِنْدَهُ وَ يَسْتَغْفِرُونَ اَللَّهَ لِمَنْ زَارَهُ وَ يَكْتُبُونَ أَسْمَاءَ مَنْ يَأْتِيهِ زَائِراً مِنْ أُمَّتِكَ مُتَقَرِّباً إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى وَ إِلَيْكَ بِذَلِكَ وَ أَسْمَاءَ آبَائِهِمْ وَ عَشَائِرِهِمْ وَ بُلْدَانِهِمْ وَ يُوسِمُونَ فِي وُجُوهِهِمْ بِمِيسَمِ نُورِ عَرْشِ اَللَّهِ هَذَا زَائِرُ قَبْرِ خَيْرِ اَلشُّهَدَاءِ وَ اِبْنِ خَيْرِ اَلْأَنْبِيَاءِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ سَطَعَ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ ذَلِكَ اَلْمِيسَمِ نُورٌ تُغْشَى مِنْهُ اَلْأَبْصَارُ - يَدُلُّ عَلَيْهِمْ وَ يُعْرَفُونَ بِهِ وَ كَأَنِّي بِكَ يَا مُحَمَّدُ بَيْنِي وَ بَيْنَ مِيكَائِيلَ وَ عَلِيٌّ أَمَامَنَا وَ مَعَنَا مِنْ مَلاَئِكَةِ اَللَّهِ مَا لاَ يُحْصَى عَدَدُهُمْ وَ نَحْنُ نَلْتَقِطُ مِنْ ذَلِكَ اَلْمِيسَمِ فِي وَجْهِهِ مِنْ بَيْنِ اَلْخَلاَئِقِ حَتَّى يُنْجِيَهُمُ اَللَّهُ مِنْ هَوْلِ ذَلِكَ اَلْيَوْمِ وَ شَدَائِدِهِ وَ ذَلِكَ حُكْمُ اَللَّهِ وَ عَطَاؤُهُ لِمَنْ زَارَ قَبْرَكَ يَا مُحَمَّدُ أَوْ قَبْرَ أَخِيكَ أَوْ قَبْرَ سِبْطَيْكَ لاَ يُرِيدُ بِهِ غَيْرَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَيَجْتَهِدُ أُنَاسٌ مِمَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِمُ اَللَّعْنَةُ مِنَ اَللَّهِ وَ اَلسَّخَطُ - أَنْ يَعْفُوا رَسْمَ ذَلِكَ اَلْقَبْرِ وَ يَمْحُوا أَثَرَهُ فَلاَ يَجْعَلُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَهُمْ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلاً ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَهَذَا أَبْكَانِي وَ أَحْزَنَنِي قَالَتْ زَيْنَبُ فَلَمَّا ضَرَبَ اِبْنُ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اَللَّهُ أَبِي عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ رَأَيْتُ عَلَيْهِ أَثَرَ اَلْمَوْتِ مِنْهُ قُلْتُ لَهُ يَا أَبَتِ حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَيْمَنَ بِكَذَا وَ كَذَا وَ قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ فَقَالَ يَا بُنَيَّةِ اَلْحَدِيثُ كَمَا حَدَّثَتْكِ أُمُّ أَيْمَنَ وَ كَأَنِّي بِكِ وَ بِنِسَاءِ أَهْلِكِ سَبَايَا بِهَذَا اَلْبَلَدِ أَذِلاَّءَ خَاشِعِينَ تَخٰافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ اَلنّٰاسُ فَصَبْراً صَبْراً فَوَ اَلَّذِي فَلَقَ اَلْحَبَّةَ وَ بَرَأَ اَلنَّسَمَةَ مَا لِلَّهِ عَلَى ظَهْرِ اَلْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ وَلِيٌّ غَيْرُكُمْ وَ غَيْرُ مُحِبِّيكُمْ وَ شِيعَتِكُمْ وَ لَقَدْ قَالَ لَنَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حِينَ أَخْبَرَنَا بِهَذَا اَلْخَبَرِ - إِنَّ إِبْلِيسَ لَعَنَهُ اَللَّهُ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ يَطِيرُ فَرَحاً فَيَجُولُ اَلْأَرْضَ كُلَّهَا بِشَيَاطِينِهِ وَ عَفَارِيتِهِ فَيَقُولُ يَا مَعَاشِرَ اَلشَّيَاطِينِ قَدْ أَدْرَكْنَا مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ اَلطَّلِبَةَ وَ بَلَغْنَا فِي هَلاَكِهِمْ اَلْغَايَةَ وَ أَوْرَثْنَاهُمُ اَلنَّارَ إِلاَّ مَنِ اِعْتَصَمَ بِهَذِهِ اَلْعِصَابَةِ فَاجْعَلُوا شُغُلَكُمْ بِتَشْكِيكِ اَلنَّاسِ فِيهِمْ وَ حَمْلِهِمْ عَلَى عَدَاوَتِهِمْ وَ إِغْرَائِهِم بِهِمْ وَ أَوْلِيَائِهِمْ حَتَّى تَسْتَحْكِمُوا ضَلاَلَةَ اَلْخَلْقِ وَ كُفْرَهُمْ وَ لاَ يَنْجُو مِنْهُمْ نَاجٍ- وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ وَ هُوَ كَذُوبٌ أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ مَعَ عَدَاوَتِكُمْ عَمَلٌ صَالِحٌ وَ لاَ يَضُرُّ مَعَ مَحَبَّتِكُمْ وَ مُوَالاَتِكُمْ ذَنْبٌ غَيْرُ اَلْكَبَائِرِ قَالَ زَائِدَةُ ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي بِهَذَا اَلْحَدِيثِ خُذْهُ إِلَيْكَ مَا لَوْ ضَرَبْتَ فِي طَلَبِهِ آبَاطَ اَلْإِبِلِ حَوْلاً لَكَانَ قَلِيلاً . (کامل الزيارات ج ۱، ص ۲۶۰)
نقد و بررسی
ما با توجه به شخصیت و جایگاه امام سجاد ع که به حکم امامت از گذشته و حال و آینده خبر دارد، نمیتوانیم این روایت را به این شکل بپذیریم؛ زیرا اولاً: این داستان مربوط به بعد از تحویل گرفتن ودایع امامت است و حتی بعد از شهادت امام حسین ع و در جایگاه امام قرار گرفتن امام سجاد ع. ثانیاً: اطلاع از آینده حتی از انسانهای عارف شنیده شده چه رسد به امام معصوم ع ؛ مثلاً عارف نامدار سید علی قاضی مکرر از آینده خبر میداد یا مرحوم مدرس خبر داد که مزارم در آینده زیارتگاه است، حال چگونه بپذیریم امام سجاد ع در زمان امامتش از زیارتگاه شدن قبر امام حسین ع خبر نداشته باشد؟! ثالثاً: این داستان و زیارتگاه شدن قبر امام حسین ع مربوط به حوزه امامت و ولایت ایشان نیز هست؛ زیرا زیارت امام حسین ع رمز پایداری مذهب حقه است (حسین منی و انا من حسین) و نیز زیارت اربعین علامت مؤمن معرفی شده؛ با این وصف چگونه بتوان به چنین روایتی گردن نهاد؟!!