امروز قرائت عاصم و حفص را در تفسیر طبری (م 310ق) «جامع البیان» بررسی می‌کردم. به نمونه زیر برخوردم که برایم جالب بود: نَزَّاعَةً لِلشَّوى‏ (16): « و نَزَّاعَةً ابتداء، فذلك رفع، و لا يجوز النصب في القراءة لإجماع قراء الأمصار على رفعها، و لا قارئ قرأ كذلك بالنصب؛ و إن كان للنصب في العربية وجه‏».
👈 برخی بر این اساس می‌گویند که اساساً قرائت حفص شاذ بوده و در نتیجه قرائت عامه ( که با قرائت حفص نامبردار شده) وجود خارجی ندارد و این هم دلیلش!!
👈 حال ببینید طبرانی (م 360 ق) در «تفسیر الکبیر» چه گفته است: «قوله تعالى: نَزَّاعَةً لِلشَّوى‏ (16)؛ صفة النار؛ أي كثيرة النّزع للأعضاء و الأطراف.
و الشّوى: جمع الشّواة؛ و هو الطّرف، و سمّيت جلدة الرأس أيضا بهذا الاسم.
و في الحديث: [إنّ النّار تنزع قحف رأسه فتأكل الدّماع كلّه، ثمّ يعود كما كان، فتعود لأكله، فذلك دأبها أبدا] «1». و قيل: ارتفع قوله (نزّاعة) على إضمار: هي نزاعة للشّوى؛ تنزع اليدين و الرّجلين و سائر الأطراف، فلا تترك لحما و لا جلدا إلّا أحرقته «2».»
👈 محقق این تفسیر در ذیل شماره 2 در حاشیه آورده است :‌ قرأ عاصم: (نزّاعة) بالنصب، و قرأ أبو جعفر و شيبة و نافع و عاصم في رواية أبي بكر عنه و الأعمش و أبو عمرو و حمزة و الكسائي (نزّاعة) بالرفع. قاله القرطبي في الجامع لأحكام القرآن:
ج 18 ص 287؛ و قال: (فمن رفع فله خمسة أوجه: أحدها: أن تجعل (لظى) خبر (إنّ) و ترفع (نزاعة) بإضمار هي؛ فمن هذا الوجه يحسن الوقف على (لظى). و الوجه الثاني: أن تكون (لظى) و (نزاعة) خبران ل (إنّ). كما تقول: إنّه خلق مخاصم. و الوجه الثالث: أن تكون (نزاعة) بدلا من (لظى) و (لظى) خبر (إنّ). و الوجه الرابع: أن تكون (لظى) بدلا من اسم (إنّ) و (نزاعة) خبر (إنّ). و الوجه الخامس: أن يكون الضمير في (إنّها) للقصة، و (لظى) مبتدأ و (نزاعة) خبر الابتداء، و الجملة خبر (إنّ). و المعنى أن القصة و الخبر (لظى نزاعة للشوى).).
◀️ حال با این وضعیت آیا می‌توان مستنداً به گفته جامع البیان قرائت عامه (که برابر با قرائت پیامبر اکرم ص است) را بالکل انکار کرد؟!!
تعارض شدید رفتاری این دو مفسر مشهور معاصر هم نشان دهنده وجود قرائت عامه بدون نشان در آن مقطع و نوعی سوگیری احتمالی طبری است والله العالم!
فتأمل!

شاهدی دیگر:

حج، 25: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِى جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَكِفُ فِيهِ وَ الْبَادِ وَ مَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادِ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ(25)
قرائت نصب اختصاصی حفص است.
طبری (م 310ق): و قد ذكر عن بعض القراء أنه قرأه: سَواءً نصبا على إعمال" جعلناه" فيه، و ذلك و إن كان له وجه في العربية، فقراءة لا أستجيز القراءة بها لإجماع الحجة من القراء على خلافه.
طبرانی (م 360ق): قرأ حفص: (سَواءً) بالنصب بإيقاع الجعل عليه، لأن الجعل يتعدّى إلى مفعولين. و قرأ الباقون بالرفع على الابتداء، و ما بعده خبره. و قيل: (سواء) خبر مبتدأ متقدّم تقديره: العاكف فيه و البادي سواء .

◀️ شاهدی سوم:
احزاب، 13: وَ إِذْ قَالَت طَّائفَةٌ مِّنهُْمْ يَأَهْلَ يَثرِْبَ لَا مُقَامَ لَكمُ‏ْ فَارْجِعُواْ وَ يَسْتَْذِنُ فَرِيقٌ مِّنهُْمُ النَّبىِ‏َّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَ مَا هِىَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا(13)
قرائت مقام با ضم میم اختصاصی حفص است.
طبری: و القراءة على فتح الميم من قوله:" لا مقام لكم" بمعنى: لا موضع قيام لكم، و هي القراءة التي لا أستجيز القراءة بخلافها، لإجماع الحجة من القراء عليها.
و ذكر عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قرأ ذلك: لا مُقامَ لَكُمْ بضم الميم، يعني: لا إقامة لكم.
👈می‌گویند اگر قرائت حفص قرائت عامه است، چگونه طبری از آن خبر نداشته؟ او حتی آن را به حفص منسوب نکرده و قرائت را از استاد استاد او نقل کرده است. حال ببینیم طبرانی چگونه گزارش کرده و تفاوت رفتار این دو مفسر را بسنجیم:
طبرانی: و قوله تعالى: (لا مقامَ لَكُمْ) أي لا موقف لكم في هذا الموضع [بر اساس قرائت نصب میم]، فارجعوا إلى المدينة.
و قرأ عاصم (لا مُقامَ) بضمّ الميم؛ أي لا إقامة لكم هاهنا؛ لكثرة العدوّ و غلبة الحراب، فارجعوا إلى منازلكم، أمروهم بالهرب من عسكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم‏.
👈 غیر از تصریح به قرائت عاصم از سوی مفسر معاصر او، بسیار روشن است که سیاق موافق قرائت اختصاصی حفص است؛ زیرا آن‌ها در مقام تضعیف لشکر اسلام بودند و این‌که بگویند شما توان ایستادگی ندارید و بگریزید ،و معنا ندارد که بگویند اینجا جایی برای اقامت و ماندن شما نیست!
https://eitaa.com/jotting