456) تاریخ قرائات 11 «سبعة احرف/2» (تعلیقاتی بر مبحث "القراءة و القرّاء" التمهید (معرفت)، ج2)
(11)
احرف سبعه (قسمت دوم)
[جمعبندی روایات]
تلك جل أحاديث الجماعة، ادعوا تواترها[1] لكنها مختلفة المدلول بما لا يلتئم و مصطلح التواتر، الذى عمدته وحدة المضمون فى الجميع، و من ثم فان الاحاديث المذكورة تنقسم الى اربع طوائف:
الاولى، تعنى: اختلاف اللهجات فى التعبير و الاداء. و هى الاحاديث رقم: 1 و 2 و 3 و 5 و 6 و 10.
الثانية، تعنى: جواز تبديل الكلمات المترادفة بعضها مكان بعض،
التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص: 98
كالحديث رقم: 4 و 7.
الثالثة، تعنى: اختلاف معانى الآيات، فكل آية تحتمل معانى، بعضها ظهر و بعضها بطن، كالحديث رقم: 8 و 9.
الرابعة، تعنى: تنوع الآيات الى ابواب سبعة، كالحديث رقم:
11 و 12.
غير ان الكثرة مع الطائفة الاولى، و اليها انصرفت وجهه نظر العلماء، بشأن الاحرف السبعة التى اجاز النبى صلّى اللّه عليه و آله قراءة القرآن بها، اما الطوائف الأخر فشاذة او باطلة رفضها ائمة التحقيق.
[تعلیقه: افزون بر اشکال سندی و اختلاف در مضامین و روایات شیعی در رد ادعای سبعة احرف، روایاتی وجود دارد که به لحاظ عدد با سبعة احرف مخالف و منافی است:
- عن سمرة بن جندب، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: انزل القرآن على ثلاثة احرف فلا تختلفوا فيه فإنّه مبارك كله، فاقرأوه كالذي أقرئتموه (كنز العمال، ج 2، ص 53، شماره 3087 و هيثمى، مجمع الزوائد و منبع الفوائد، ج 7، ص 152.)
- إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: أنزل القرآن على أربعة احرف: حلال و حرام. لا يعذر أحد بالجهالة به و تفسير تفسّره العرب و تفسير تفسّره العلماء و متشابه لا يعلمه إلّا اللّه و من ادّعى علمه سوى اللّه فهو كاذب (كنز العمال، ج 2، ص 55، حديث 3097 و تفسير طبرى، ج 1، ص 57، حديث 72.)
- عن عبد اللّه بن مسعود: قال أنزل القرآن على خمسة أحرف: حلال و حرام و محكم و متشابه و أمثال (تفسير طبرى، ج 1، ص 53، حديث 70)
- عن علي عليه السّلام: أنها عشرة أحرف: بشير و نذير و ناسخ و منسوخ و عظة و مثل و محكم و متشابه و حلال و حرام (حقائق هامة حول القرآن الكريم، ص 180، در پاورقى به نقل از الابانة)
برای آگاهی بیشتر ر.ک: نزول قرآن و رؤياى هفت حرف، ص: 51- 54]
و احسن من تكلم فى هذا الموضوع هو الامام ابن الجزرى، تكلم عن احاديث السبعة فى عشرة وجوه، استوعب الكلام فيها باسهاب[2] و الاجدر هو البحث عن احاديث السبعة بالتكلم فى كل طائفة بما يخصها من كلام و تمحيص. و اليك اجماليا:
الطائفة الاولى
اما الطائفة الاولى- و تعنى اختلاف اللهجات- فتوسعة على الامة فى قراءة القرآن، فان البدوى لا يستطيع النطق كالحضرى، و لا الأمي يتمكن فى تعبيره كالمثقف الفاضل. و لا الصغير كالكبير، و لا الشيخ كالشاب. فضلا عن اختلاف لهجات القبائل فى تعبير كلمة واحدة، بما تعجز كل قبيلة عن النطق بغير ما تعودت عليه فى حياتها.
و هكذا اختلاف امم غير عربية فى القدرة على النطق بالالفاظ العربية، فلو كانت الامة الاسلامية على مختلف شعوبها، مكلفة بالنطق على حد سواء، لكان ذلك من التكليف بغير المستطاع، و لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها (البقرة: 286).
و
قد روى الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن آبائه
التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص: 99
- عليهم السلام- عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: «ان الرجل الاعجمى من امتى ليقرأ القرآن بعجميته، فترفعه الملائكة على عربيته»[3].
و هذا هو معنى
قوله صلّى اللّه عليه و آله: «انى بعثت الى امة اميين منهم العجوز و الشيخ الكبير و الغلام و الجارية، و الرجل الذى لم يقرأ كتابا قط»
فرخص لامته ان يقرءوا القرآن على سبعة أحرف، على اختلاف لهجاتهم، لا يكلفون لهجة خاصة هم عاجزون عنها.
و
قوله- فى رواية اخرى-: «فاقرءوا كيف شئتم»
اى كيفما استطعتم. او
قوله: «يقرأ كل رجل منكم كما عَلِم»
اى كما يحسنه حسب معرفته و مقدرته فى التعبير و الاداء[4].
[تعلیقه: اگر عُلِم به صورت مجهول خوانده شود، مفهوم حدیث نتیجه عکس داشته و مقابل آنچه نویسنده انتظار دارد، قرار میگیرد؛ یعنی شخص از جهت لهجه آزادی نداشته و ملزم است با لهجه صحیح بخواند و در صورتی که نتواند از جهت دیگر معذور است نه اینکه از همان ابتدا برای یاد نگرفتن لهجه صحیح مأذون باشد و بتواند به لهجه خود اکتفا کند.]
و من ذلك ما رواه ابو العالية، قال: قرأ على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من كل خمس رجل، فاختلفوا فى اللغة- اى فى اللهجة - فرضى قراءتهم كلهم، فكان بنو تميم اعرب القوم[5].
[تعلیقه: در متن اصلی «اى فى اللهجة » نیامده و میبایست مؤلف عبارت یاد شده را داخل پرانتز یا قلاب میآورد. گویا – تا آنجا که نگارنده جستجو کرده - در گذشته «لهجه» به کار نمیرفته و به جای آن از «لغة» استفاده میشده که گاه در معنای «لسان» نیز به کار میرفته و گاه در کنار آن بوده است؛ مثلاً گفته میشده لسان قریش، یا لسان تمیم و ...، لیکن در عصر ما در برابر لغة «لهجة» و در برابر لسان «لغة» استفاده میشود. البته این روند گاه نیز رعایت نمیشود.]
قال ابن قتيبة: «فكان من تيسيره تعالى: ان أمره صلّى اللّه عليه و آله بأن يقرئ كل قوم بلغتهم و ما جرت عليه عادتهم:
فالهذلى يقرأ عتى حين يريد حَتَّى حِينٍ (المؤمنون: 54) لانه هكذا يلفظ بها و يستعملها.
و الأسدي يقرأ: تعلمون و تعلم- بكسر تاء المضارعة- و تَسْوَدُّ وُجُوهٌ (آل عمران: 106)- بكسر التاء- و أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ (يس: 60) بكسر الهمز فى اعهد.
و التميمى يهمز، و القرشى لا يهمز. و الآخر يقرأ قِيلَ (البقرة:
11) و غِيضَ (هود: 44)- باشمام الضم مع الكسر- و رُدَّتْ
التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص: 100
(يوسف: 65)- باشمام الكسر مع الضم- و ما لَكَ لا تَأْمَنَّا (يوسف:
11) باشمام الضم مع الادغام. و هذا ما لا يطوع به كل لسان.
و لو ان كل فريق من هؤلاء، امر ان يزول عن لغته، و ما جرى عليه اعتياده، طفلا و ناشئا و كهلا، لاشتد ذلك عليه، و عظمت المحنة فيه و لم يمكنه الا بعد رياضة للنفس طويلة، و تذليل للسان، و قطع للعادة.
فاراد اللّه برحمته و لطفه ان يجعل لهم متسعا فى اللغات و متصرفا فى الحركات، كتيسيره عليهم فى الدين[6].
قال ابن يزداد الاهوازى: و جاء عن على بن ابى طالب عليه السلام و ابن عباس، انهما قالا: نزل القرآن بلغة كل حى من احياء العرب.
و فى رواية عن ابن عباس: أن النبى صلّى اللّه عليه و آله كان يقرئ الناس بلغة واحدة، فاشتد ذلك عليهم، فنزل جبرئيل، فقال:
يا محمد، أقرئ كل قوم بلغتهم.
قال ابو شامة: هذا هو الحق، لانه انما ابيح أن يقرأ بغير لسان قريش توسعة على العرب، فلا ينبغى ان يوسع على قوم دون قوم، فلا يكلف أحد الا قدر استطاعته، فمن كانت لغته الامالة، او تخفيف الهمز، او الادغام، او ضم ميم الجمع، او صلة هاء الكناية، او نحو ذلك، فكيف يكلف غيره؟ و كذا كل من كان من لغته ان ينطق بالشين التى كالجيم فى نحو: اشدق، و الصاد التى كالزاى فى نحو: مصدر، و الكاف التى كالجيم، و الجيم التى كالكاف، و نحو ذلك، فهم فى ذلك بمنزلة الالثغ[7] و الارت[8] لا يكلف ما ليس فى وسعه، و عليه ان يتعلم و يجتهد[9].
التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص: 101
هذا ما نختاره فى تفسير الاحرف السبعة، باختلاف لغات العرب اى لهجاتهم فى التعبير و الاداء. و قد مر تفسير السيوطى «اللغة» بكيفية النطق بالتلاوة، من اظهار و ادغام، و تفخيم، و ترقيق، و امالة، و اشباع، و مد، و قصر، و تشديد، و تليين، و تحقيق، و نحو ذلك[10].
و الحرف- فى اللغة-: الطرف و الناحية و الشفير. قال ابن سيدة:
فلان على حرف من أمره، اى ناحية منه، اذا رأى شيئا لا يعجبه عدل عنه، و فى التنزيل العزيز: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ (الحج: 11) اى اذا لم ير ما يحب انقلب على وجهه.
و روى الازهرى عن ابى الهيثم، قال: اما تسميتهم الحرف حرفا، فحرف كل شىء ناحيته، كحرف الجبل و النهر و السيف و غيره.
فالكلمة اذا كانت تعبر بوجوه، فكل وجه لها حرف، لان وجه الشيء طرفه و جانبه الذى يبدو منه. و بما ان القراءة- و هى كيفية فى تعبير الكلمة- وجه من وجوه تعبير اللفظ، فهى حرف، و الجمع:
أحرف.
و روى الازهرى ايضا عن ابى العباس، انه سئل عن قوله صلّى اللّه عليه و آله: نزل القرآن على سبعة أحرف. فقال: ما هى الا لغات. قال الازهرى: فأبو العباس النحوى- و هو واحد عصره- قد ارتضى ما ذهب اليه ابو عبيد، و استصوبه[11].
و اللغات: هى لغات العرب اى لهجاتهم فى كيفية التعبير و الاداء.
قال البغوى: «أظهر الاقاويل، و أصحها، و أشبهها بظاهر الحديث: ان المراد من هذه الحروف اللغات، و هو ان يقرأ كل قوم من العرب بلغتهم، و ما جرت عليه عادتهم، من الادغام و الاظهار و الامالة و التفخيم و الاشمام و الاتمام و الهمز و التليين و غير ذلك من وجوه اللغات، الى
التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص: 102
سبعة اوجه منها فى الكلمة الواحدة[12].
الطائفة الثانية
اما الاحاديث من الطائفة الثانية- رقم: 4 و 7 فتعنى جواز تبديل الكلمة الى مرادفتها، على شريطة التحفظ على صلب المراد، و لا تتبدل آية رحمة بعذاب او آية عذاب برحمة.
و قد عرف ابن مسعود- و كذا ابى بن كعب- بذهابه الى جواز هذا التبديل قال: لقد سمعت القراء و وجدتهم متقاربين، فاقرءوا كما علمتم، فهو كقولكم هلم و تعال[13].
و كان ابن مسعود يعلم رجلا اعجميا القرآن، فقال: ان شجرة الزقوم طعام الاثيم، فكان الرجل يقول: طعام اليتيم، و لم يستطع ان يقول: الاثيم. فقال له ابن مسعود: قل: طعام الفاجر.
[تعلیقه: اگر این نقل تاریخی تا اینجا بود، کار ابن مسعود توجیهپذیر بود؛ زیرا طعام الیتیم تعریض به ایتام است و معنای ضد تعالیم قرآن را افاده میکند؛ از این رو تغییر الاثیم به الفاجر کمضررتر از تغییر به الیتیم است. اما ادامه نقل تاریخی چنین توجیهی را با چالش روبهرو میکند. البته نباید از نظر دور داشت که ابن مسعود با حاکم وقت (عثمان بن عفان) به شدت درگیر شد و شیعه حضرت علی ع بود؛ از این رو بعید نیست چنین اتهامهایی برای تخریب چهره او ساخته شده باشد. ادامه:]
ثم قال: انه ليس من الخطاء فى القرآن ان يقرأ مكان «العليم» «الحكيم»، بل ان يضع آية الرحمة مكان آية العذاب[14].
و كان يستبدل من الياس ادريس، و يقرأ: «سلام على ادراسين»[15].
و قرأ: «او يكون لك بيت من ذهب» بدل «من زخرف»[16].
و قرأ: «كالصوف المنفوش» بدل «العهن المنفوش»[17].
و قرأ: «انى نذرت للرحمن صمتا» بدل «صوما»[18].
التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص: 103
و هكذا قرأ ابى بن كعب: «كلما أضاء لهم مروا فيه» و قرأ ايضا:
«سعوا فيه» بدل «مشوا فيه»[19]. و كان يقول: «ان قلت: غفورا رحيما، او قلت: سميعا عليما او عليما سميعا، فاللّه كذلك، ما لم تختم آية عذاب برحمة او رحمة بعذاب»[20].
و تبعهما فى ذلك أنس و ابو هريرة ايضا. قرأ أنس: «ان ناشئة الليل هى أشد وطأ و أصوب قيلا». فقيل له: يا أبا حمزة، انما هى «و أقوم قيلا»؟ فقال: أقوم، و أصوب، و أهدى، واحد[21]. و كان ابو هريرة يجوز تبديل «عليما حكيما» الى «غفورا رحيما»[22].
هذا ... و لكنه مذهب فاسد فى رأى المحققين، و من ثم رفضه جمهور المسلمين طول التاريخ، اذ لكل كلمة خاصة موقعية لا تناسبها كلمة اخرى، حتى و لو كانت مرادفة لها. فضلا عن غير المرادفة.
اذ موضع استعمال «العليم الحكيم»- مثلا- يختلف عن موضع استعمال «الغفور الرحيم».
و هكذا جميع الكلمات المترادفة فى لغة العرب، لكل واحدة منها موقعية خاصة، اذا لاحظها المتكلم كان كلامه بديعا، و بذلك يعرف الفصيح عن غير الفصيح، و قد بلغ القرآن فى هذه الناحية حد الاعجاز، فانه فاق الفصحاء العرب فى تعيين مواقع الكلمات المتناسبة بما اعجزهم و اخضعهم للاعتراف ببلاغته الخارقة.
[تعلیقه: نویسنده در التمهید در بحث تناسب آیات، به تفاوت اقسام چهارگانه خواتیم و فواصل پرداخته است. نگارنده نیز در کتاب اعجاز بیانی و تأثیری (ج1، فصل دوم، «ج) گونهشناسی فواصل/ خواتیم») این بحث را به تفصیل آوردهام. خواتیم به چهار گونه تمکینیّة، تصدیریة، توشیحیة و ایغالیة تقسیم شده است. تفصیل مطلب را در منابع یاد شده ببینید.]
اذن فكيف نجيز لآحاد المسلمين ان يستبدلوا من كلمات القرآن بما يترادف معها من سائر الكلمات، و هل يعرف أحد، كحد معرفته تعالى، بموقعية الكلمات بعضها من بعض، البالغة حد الاعجاز؟!
التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص: 104
قال سيدنا الاستاذ- دام ظله-: فهذا الاحتمال- اى احتمال جواز تبديل كلمات القرآن الى مترادفاتها- يوجب هدم اساس القرآن، المعجزة الابدية و الحجة على جميع البشر، و لا يشك عاقل فى ان ذلك يقتضى هجر القرآن المنزل، و عدم الاعتناء بشأنه، و هل يتوهم عاقل ترخيص النبى صلّى اللّه عليه و آله ان يقرأ القارئ «يس و الذكر العظيم، انك لمن الانبياء، على طريق سوى، انزال الحميد الكريم، لتخوف قوما ما خوف اسلافهم فهم ساهون» ..! فلتقر عيون المجوزين لذلك! سبحانك هذا بهتان عظيم.
و
روى ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله علم براء بن عازب دعاء كان فيه: «و نبيك الذى ارسلت» فقرأ براء: «و رسولك الذى ارسلت» فأمره صلّى اللّه عليه و آله ان لا يضع الرسول موضع النبى
، قال سيدنا الاستاذ-: فاذا كان هذا شأن الدعاء، فما بالك بالقرآن، و هو كلام اللّه المنزل الخالد ...[23].
و لعل انكار الامام الصادق عليه السلام لحديث السبعة، ناظر الى تفسيره بهذا المعنى المخرج للقرآن عن نصه الاصل المعجز،
فقد سأل الفضيل بن يسار الامام عليه السلام عن هذا الحديث، فقال: «كَذِبوا- اعداء اللّه- و لكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد»[24].
[تعلیقه: این احتمال صحیح نیست. مفسر این روایت، روایت صحیح السند از امام باقر ع است که در همان دوران زندگی میکردند: «ان القرآن واحد نزل من عند واحد، و لكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة» البته این تفسیر برای سبعة احرف (یعنی جواز تغییر کلمات قرآن به کلمات تقریبا هممعنا) با روایات زیادی از سبعة احرف نمیسازد و هیچ قرینهای در روایت نیست که این معنا غلبه تمام بر دیگر معانی یافته باشد و البته روایت امام باقر ع قرینه بطلان این تفسیر است و بدین معنی است که روایات سبعة احرف کلاً باطل است، هرچند در منابع شیعی نیز ورود کرده باشد. ]
الطائفة الثالثة و الرابعة
اما الطائفة الثالثة و الرابعة فلا بأس بهما ذاتيا لو صحت أسانيدهما، غير ان الاصح- حسب الظاهر- هى الطائفة الاولى، التى عنت من الاحرف: اختلاف لهجات العرب فى التعبير و الاداء.
التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص: 105
و المقصود من السبعة، هى الكثرة النسبية، كما فى قوله تعالى:
وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ (لقمان: 27). و كالسبعين فى قوله تعالى: إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (التوبة: 80).
(ملحوظة) اختلاف اللهجة فى تعبير الكلمة اذا لم يصل الى حد اللحن فى المقياس العام فجائز، اللهم الا للعاجز عن النطق بالصحيح، اما المتمكن- و لو بالتعلم- فلا تجوز له القراءة الملحونة.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «تعلموا القرآن بعربيته، و اياكم و النبر فيه»[25].
و قال الامام الصادق عليه السلام: «تعلموا العربية، فانها كلام اللّه الذى كلم به خلقه، و نطق به فى الماضين»[26].
و قال الامام الجواد عليه السلام: «ما استوى رجلان فى حسب و دين قط، الا كان أفضلهما عند اللّه- عز و جل- أءدبهما، قيل له: قد علمنا فضله عند الناس فى النادى و المجلس، فما فضله عند اللّه؟ قال:
بقراءة القرآن كما انزل، و دعائه من حيث لا يلحن، فان الدعاء الملحون لا يصعد الى اللّه»[27].
[تعلیقه: هر سه حدیث ضعیف السند هستند. در حدیث اخیر فراز « بقراءة القرآن كما انزل» به قرائت بازمیگردد ولی برخی به اشتباه آن را به ترتیب نزول تفسیر کردهاند! (ر.ک: مقاله « قرینه زمان نزول و خطای راهبردی در فهم مفسر» ذهن شماره 80)]
و اما العاجز فيكفيه ما يحسنه، و لا يكلف اللّه نفسا الا وسعها. و
فى حديث الامام الصادق عليه السلام يرويه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «ان الرجل الاعجمى من امتى ليقرأ القرآن بعجميته، فترفعه الملائكة على عربيته»
[تعلیقه: ر.ک: کافی، ج2، حدیث 619؛ حدیث موثقه است.]
و تقدم الحديث فى صفحة 99.
التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص: 106
[1] ( 5) راجع: النشر فى القراءات العشر لابن الجزرى ج 1 ص 21.
[2] ( 1) راجع: النشر ج 1 ص 21 الى ص 54.
[3] ( 1) وسائل الشيعة ج 4 ص 866.
[4] ( 2) راجع: تأويل مشكل القرآن ص 34.
[5] ( 3) تفسير الطبرى ج 1 ص 15.
[6] ( 1) تأويل مشكل القرآن ص 39- 40.
[7] ( 2) الالثغ: من كان بلسانه لثغة، اى قلب السين ثاء او الراء غينا.
[8] ( 3) الارت: من كان فى لسانه رقة، اى عجمة و عدم افصاح.
[9] ( 4) المرشد الوجيز ص 96- 97.
[10] ( 1) الاتقان ج 1 ص 46.
[11] ( 2) لسان العرب، مادة« حرف».
[12] ( 1) شرح السنة ص 140. و راجع: المرشد الوجيز ص 134.
[13] ( 2) معجم الادباء ج 4 ص 193 رقم: 33. راجع الجزء الاول من كتابنا ص 257.
[14] ( 3) تفسير الرازى ج 2 ص 213.
[15] ( 4) تفسير الطبرى ج 23 ص 96.
[16] ( 5) المصدر.
[17] ( 6) تأويل مشكل القرآن ص 19.
[18] ( 7) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 340.
[19] ( 1) الاتقان ج 1 ص 47.
[20] ( 2) البلاغى فى مقدمة تفسير شبر ص 20 نقلا من كنز العمال.
[21] ( 3) تفسير الطبرى ج 1 ص 18.
[22] ( 4) الاتقان ج 1 ص 47.
[23] ( 1) البيان ص 197- 198.
[24] ( 2) اصول الكافى ج 2 ص 630.
[25] ( 1) كتاب وسائل الشيعة ج 4 ص 865 و سيجىء فى صفحة 174 أن الصحيح هو النبر بالراء المهملة.
[26] ( 2) المصدر ص 866.
[27] ( 2) المصدر ص 866.
بسم الله الرحمن الرحیم
