چندی پیش  با یکی از دوستان در باره کتاب سلیم بن قیس هلالی (کتاب السقیفة) که با عنوان «اسرار آل محمدص » به فارسی ترجمه شده، بحث شد. ایشان معتقد بود که اساساً‌ این کتاب واقعیت خارجی ندارد و ساختگی است، لیکن عرض کردم که اصلش واقعیت دارد ولی مشکل این است که کتاب موجود که با عنوان کتاب سلیم بن قیس مشهور است، با کتاب اصلی که خود سلیم نگاشته و نزد علمای گذشته بوده، فرق دارد و از این رو نمی‌توان این کتاب را کاملاً‌ از سلیم دانست. در پاسخ به ایشان متن ذیل را فرستادم و به نظرم آمد آن را در یک پست به محضر خوانندگان این وبلاگ نیز تقدیم کنم؛ البته در این پست دیدگاه مرحوم آیت الله معرفت را نیز اضافه می‌کنم:

1. در کافی شریف به صراحت از ابان از سلیم و من لایحضره الفقیه شیخ از او با عبارت «روی» روایت نقل شده که در مورد اخیر بر اساس محتوا مناسب نقل از کتاب وی است.
2. رجال و کتاب‌شناسان مشهور یعنی نجاشی، طوسی و کشی – اعلی الله مقامهم - به وجود کتاب برای او اعتراف دارند و آن‌ها که آن را به موضوع بودن متهم کرده‌اند، اولاً: به پایه آن سه نمی‌رسند و ثانیاً: دلیلشان برخی روایات و مطالب نادرست است که به قول شیخ مفید نشانه دست بردن در آن است:
- رجال ‏النجاشي/ذكرالطبقةالأولى/8
سليم بن قيس الهلالي: له كتاب يكنى أبا صادق أخبرني علي بن أحمد القمي قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد قال: حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه عن محمد بن علي الصيرفي عن حماد بن عيسى و عثمان بن عيسى قال حماد بن عيسى: و حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس بالكتاب.
- فهرست‏ الطوسي/باب‏السين/باب‏الواحد/230
سليم بن قيس الهلالي: له كتاب. أخبرنا ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن أبي القاسم الملقب بماجيلويه عن محمد بن علي الصيرفي عن حماد بن عيسى و عثمان بن عيسى عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي. و حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس.
- رجال ‏الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/104
حدثني محمد بن الحسن البراني قال حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش قال: هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثم الهلالي دفعه إلى أبان بن أبي عياش و قرأه و زعم أبان أنه قرأه على علي بن الحسين (عليهما السلام) قال صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه.

***

اما کسانی که اشکال کرده‌اند: 
- ابن‏ الغضائري/الرجال‏لإبن‏الغضائري/الرجال‏لإبن‏الغضائري/63
سليم بن قيس الهلالي العامري: روى عن أبي امير المؤمنين و الحسن و الحسين و علي بن الحسين عليهم السلام. و ينسب إليه هذا الكتاب المشهور. و كان أصحابنا يقولون: إن سليما لا يعرف و لا ذكر في خبر و قد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه و لا من رواية أبان بن أبي عياش عنه. و قد ذكر له ابن عقدة في رجال امير المؤمنين عليه السلام أحاديث عنه. و الكتاب موضوع لا مرية فيه و على ذلك علامات فيه تدل على ما ذكرناه. منها: ما ذكر أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته. و منها: أن الأئمة ثلاثة عشر. و غير ذلك. و أسانيد هذا الكتاب تختلف: تارة برواية عمر بن أذينة عن إبراهيم عمر الصنعاني عن أبان بن أبي عياش عن سليم. و تارة يروي عن عمر عن أبان بلا واسطة. و تقدم في أبان بن أبي عياش.
تذکر: 1. به شهرت کتاب اعتراف کرده است. 2. به قدح‌های ابن غضائری پسر اعتباری نیست و الامر واضح .
- رجال ‏ابن ‏داود/[الجزءالثاني.../باب‏السين‏المهملة/460
سليم بن قيس الهلالي: ى ن سين ين [جخ‏] ينسب إليه الكتاب المشهور و هو موضوع بدليل أنه قال: إن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته. و قال فيه: أن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد. و أسانيده مختلفة [غض‏]: لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش و في الكتاب مناكير مشتهرة و ما أظنه إلا موضوعا.
تذکر: اعتراف به شهرت 2. مدلل کردن ادعای موضوع بودن به اشکال محتوایی و استفاده از واژه أظن.
- الخلاصةللحلي/الفصل‏الثاني‏عشر.../الباب‏الثامن‏سليم/82
سليم بضم السين بن قيس الهلالي: روى الكشي أحاديث تشهد بشكره و صحة كتابه و في الطريق قول و قد ذكرناها في كتابنا الكبير. و قال النجاشي: سليم بن قيس الهلالي يكنى أبا صادق له كتاب أخبرني علي بن أحمد القمي قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد قال: حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه عن محمد بن علي الصيرفي عن حماد بن عيسى و عثمان بن عيسى قال حماد بن عيسى و حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس: بالكتاب. و قال السيد علي بن أحمد العقبقي: كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام طلبه الحجاج ليقتله فهرب و آوى إلى أبان بن أبي عياش. فلما حضرته الوفاة قال لأبان: إن لك علي حقا و قد حضرني الموت يا ابن أخي إنه كان من الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه و آله كيت و كيت و أعطاه كتابا فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان بن أبي عياش. و ذكر أبان في حديثه قال: كان شيخا متعبدا له نور يعلوه. و قال ابن الغضائري: سليم بن قيس الهلالي العامري روى عن أبي عبد الله و الحسن و الحسين و علي بن الحسين عليهم السلام و ينسب إليه هذا الكتاب المشهور و كان أصحابنا يقولون: إن سليما لا يعرف و لا ذكر في خبر و قد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه و لا رواية أبان بن أبي عياش. و قد ذكر له ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين عليه السلام أحاديث عنه و الكتاب موضوع لا مرية فيه و على ذلك علامات تدل على ما ذكرنا. [منها] ما ذكر أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت. [و منها] أن الأئمة ثلاثة عشر و غير ذلك و أسانيد هذا الكتاب تختلف تارة برواية عمر بن أذينة عن إبراهيم بن عمر الصنعاني عن أبان بن أبي عياش عن سليم و تارة يروي عن عمر عن أبان بلا واسطة.
و الوجه عندي: الحكم بتعديل المشار إليه و التوقف في الفاسد من كتابه.
تذکر: اعتراف به اصل کتاب و موکول کردن به بررسی احاد روایات.

****

دیدگاه مرحوم شیخ مفید و مرحوم آیت الله خویی در ضمن دیدگاه آیت الله معرفت در باره کتاب سلیم

كتاب السقيفة لسليم بن قيس الهلالي (ت 90)

كان سليم من خواصّ أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام و قد صنّف كتابا أودع فيه بعض أسرار الإمامة و الولاية، و كان من أنفس الكتب التي حظيت به الشيعة ذلك العهد.

لكن هل النسخة الدارجة هي النسخة الأصل؟

لقد تشكّك فيها جلّ أهل التحقيق. قال الشيخ المفيد: هذا الكتاب غير موثوق به و لا يجوز العمل على أكثره، و قد حصل فيه تخليط و تدليس. فينبغي للمتديّن أن يتجنّب العمل بكلّ ما فيه و لا يعوّل على جملته و التقليد لروايته.[راجع: آخر كتابه «تصحيح الاعتقاد»، ص 149- 150.]

و ذلك أنّه لمّا طلبه الحجّاج ليهدر دمه هرب و آوى إلى أبان بن أبي عياش (فيروز) فلمّا حضرته الوفاة سلّم الكتاب إلى أبان مكافأة لجزيل فضله. قال العلّامة في الخلاصة:

فلم يرو عن سليم كتابه هذا سوى أبان و عن طريقه.

و أبان هذا كان تابعيا صحب الباقر و الصادق عليهما السّلام، و قد ضعّفه الشيخ في رجاله. و قال ابن الغضائري: ضعيف لا يلتفت إليه.

و قد اتّهم الأصحاب أبانا بأنّه دسّ في كتاب سليم، و من ثمّ هذا التخليط. حتى أنّهم نسبوا الكتاب إليه رأسا. قال ابن الغضائري: و ينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس الهلالي إليه.

و للشيخ إلى كتاب سليم طريقان، أحدهما: عن طريق حمّاد بن عيسى و عثمان بن عيسى عن أبان عن سليم. و الآخر: عن حماد عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان عن‏ سليم. على ما ذكره الطهراني في الذريعة. قال سيّدنا الاستاذ الخوئي قدّس سرّه: و كيفما كان فطريق الشيخ إلى كتاب سليم بكلا سنديه ضعيف.

قال: و الصحيح أنّه لا طريق لنا إلى كتاب سليم بن قيس الهلالي المروي بطريق حماد بن عيسى، و ذلك فإنّ في الطريق «محمد بن علي الصيرفي أبا سمينة» و هو ضعيف كذّاب.

قلت: قد اشتهر هذا الكتاب باختلاف النسخ، و لعلّ طول الزمان و تداول أيدي الكتّاب جعله عرضة للدسّ فيه مع مختلف الآراء و الأنظار. شأن كلّ كتاب لم يوفّق المصنّف لنشره بنفسه بل على أيدي الآخرين بعد وفاته.

قال المحقّق الطهراني: رأيت منه نسخا متفاوتة من ثلاث جهات:

اولاها: التفاوت في السند في مفتتح النسخ.

ثانيتها: التفاوت في كيفيّة الترتيب و نظم أحاديثه.

ثالثتها: التفاوت في كمية الأحاديث.

و جهة رابعة ذكرها بعض المحقّقين في مقدّمة الكتاب، قال: و هناك أحاديث كثيرة أوردها العلّامة المجلسي في أجزاء البحار المتعدّدة و كذا غيره من الأعلام في كتبهم (كالكليني، و الصدوق، و الحلّي في مختصر بصائر الدرجات، و ابن عبد الوهّاب في عيون المعجزات، و الصفّار في البصائر و غيرهم) مرويّة عن سليم، لا توجد فيما بأيدينا من نسخ الكتاب. و كثيرة منها مرفوعة إليه من غير طريق أبان، الأمر الذي يؤكّد مسألة تصرّف أبان في كتاب سليم.

و أخيرا، فإنّ الكتاب وضع على اسلوب التقطيع، فيتكرّر في أثنائه: «و عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي، قال: سمعت ...».

و عليه فاحتمال كون الكتاب من صنع أبان و أنّه هو الذي وضعه على هذا الاسلوب فزاد فيه و نقص و رتّب حسب تصرّفه الخاص، احتمال قويّ. فاستناد الكتاب في وضعه الحاضر إلى أبان أولى من استناده إلى سليم، و إن كان هو الأصل.

فما يوجد فيه من مناكير أو خلاف معروف لم يثبت كونه من سليم.

فقد صحّ ما قاله قدوة أهل التحقيق الشيخ المفيد قدّس سرّه بشأن الكتاب:

هذا الكتاب غير موثوق به!

و لا يجوز العمل على أكثره!

فيه تخليط و تدليس!

فينغبي للمتديّن أن يجتنب العمل بكلّ ما فيه!

و لا يعوّل على جملته و التقليد لروايته![راجع: معجم رجال الحديث، ج 1، ص 141- 142 و ج 8، ص 216- 228؛ و الذريعة، ج 2، ص 152- 159؛ و مقدمة كتاب سليم، ص 19- 39؛ و الفهرست لابن النديم، ص 321، الفن الخامس من المقالة السادسة.]

جزاه اللّه خيرا عن رأيه هذا الأنيق و عن تحقيقه هذا الرشيق.

نقل از کتاب صیانة القرآن من التحریف